عطشت زهرة روحي
المظهر
عطشت زهرَةُ روحي
عطشت زهرَةُ روحي
وذَوَت بنتُ الخلود
فسَقتها من جُروحي
ههنَا أيدي الوُجود
ايهِ يا صَبري قليلا
ثمّ نَجتَازُ الطّريق
لا تُفارِقني عَلِيلا
أنتَ يا نِعمَ الرّفيق
ما تَرى الأشجارَ لبّت
وهيَ في فصلِ الخريف
كلّما الأرياحُ هبّت
قابَلَتهَا بالحَفيف
نحنُ في وادي الغياهب
قصدُنا تلك المروج
حيثما زُهرُ الكواكب
في سما الحُبِّ تموج
خَلِّها تروي ظماها
من ندى ليلٍ طويل
هيَ نفسٌ لو ترَاها
مثلَ نيرانِ الخلِيل
حَبّذا أشباح ليلي
في جفُوني قَد أقامت
في نهاري هيَ حولي
وإذا ما نمتُ نامَت