طمعت بأمر ليس لي فيه مطمع

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

طَمِعْتُ بِأَمْرٍ لَيْسَ لي فِيهِ مَطْمَعُ

​طَمِعْتُ بِأَمْرٍ لَيْسَ لي فِيهِ مَطْمَعُ​ المؤلف عمر ابن أبي ربيعة


طَمِعْتُ بِأَمْرٍ لَيْسَ لي فِيهِ مَطْمَعُ
فأخلفني، فالعينُ من ذاك تدمعُ
وَبَاعَدَني مَنْ لا أُحِبُّ بِعَادَهُ
فَنَفْسي عَلَيْهِ كُلَّ حِينٍ تَقَطَّعُ
وَقَدْ كُنْتُ أَرْجو أَنْ تَجُودَ بِنَائِلٍ
فأَلْفَيْتُهَا بِکلبَذْلِ لا تَتَطَوَّعُ
فَوَا كَبِدِي مِنْ خَشْيَةِ البَيْنِ بَعْدَما
رجوتُ نوالاً من عثيمةَ ينفع
فَقَدْ تَرَكَتْني ما أَلَذُّ لِخُلَّةٍ
حديثاً، ونفسي نحوها تتطلع