صفحة:Jokes Relating to the Commentary on Al-Mataalia and Its Honorable Marginal Notes WDL6992.pdf/57

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

وغيره كالمحمود به فكيف يكون عمومه يفيد عمومه قلت لو لم يكن المحمود عليه متناولا للانعام وغيره لقيد باحدهما كما قيد بالاختياري فلما لم يقيد باحدهما وقيد بكونه اختياريا علم منه شموله لهما كالمحمود به فهو امر اختياري شامل للانعام وغيره كما لا يخفى وقد يقال انه في بيانه ان ليس المراد من قوله متنا ولا للانعام وغير انها من افراده بل المراد ىتناوله لهما وقوعه عليهما بذكره في مقابلتهما في قوله فيما هو بعد لعمومه النعمة الواصلة الى الحامد و غيرها فان عموم الحمد للنعم بهذا المعنى فاذا كان الجميـل يقع على كل واحد منهما واخذ في تعريب الحمد فهم ان الحمد يقع على كل منهما هكذا قيل اقول فان قلت اذا كان الجميل متنا ولا بالمعنى الذي ذكر فقد كان في الكلام تصريح بان الوصف يقع بازاء ما هو اعم مع انه قال ولم يقيد ايضا الوصف قلت شمول الجميل لهما لا يستلزم ان يكون الوصف عاما من حيث وقوعه بازائهما لانه يجوز ان يكون الموصوف به عاما و الوصف به في مقام الحمد خاصا کما لا يخفى نعم يرد عليه ان الواقع بازاء الانعام و غيره