الباء فعدم جعل الباء صلة له وتقدير صلة له وجعل الباء سببية كلها خلاف الظ مع التزام عدم ذكر المحمود به في تعريف الحمد الذي هو كاللازم وذكر المحمود عليه الذي ىترك في اكثر التعريفات بحيث يستلزم فساد التعريف لان الجميل اعمّ من الاختياري والمحمود عليه يجب ان يكون اختياريا وليس في اللفظ ما يفيد ذلك فلو جعل محمودا عليه يلزم فسادالتعريف خلاف ما اذا جعل محمودا به كمالا يخفى لايقال الا مشرك الالزام لانا نقول العمدة ذكر المحمود به واما ذكر المحمود عليه فقد يترك ويقدر ويجوز ان يقدر المقيد بالاختياري وهذا اولى من ان يذكر عاما شاملا كمالا يخفى على المصنف هذاوقيـل انّ كلا من عموم الجميل وعدم التقييد دليل على عموم المحمودعلیه اما عموم الجميل المحمود به فبضم مقدمة هي ان كلّ محمود به يصح ان يقع محمودا عليه فعمومه للانعام وغيره دليل على عموم المحمود عليه لهما واعترض عليه بان هذه المقدمة باطلة في نفس الامر لان المحمود عليه يجب ان يكون اختياريا دون المحمود به فكيف يصح ان يقال كل محمود به يصح ان يقع محمودا عليه اقول لو قيد و قيل كل محمود به اذا كان اختياريا يصح ان يقع محمودا عليه لصح و
صفحة:Jokes Relating to the Commentary on Al-Mataalia and Its Honorable Marginal Notes WDL6992.pdf/55
المظهر