صفحة:Jokes Relating to the Commentary on Al-Mataalia and Its Honorable Marginal Notes WDL6992.pdf/52

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

ومن لا يجوز وهذا مثل ما يقال ياحسرتا فان التحزن الغالب يوجب هذه الحسرة والندامة وقد وقع في التنزيل قالوا يا حسرتا على ما فرطنا وامثال ذلك وايضا لو كان المنادي هو القوم كما ذكره كيف يكون النداء للتعجب بخلاف ما اذاكان المنطق كما ذكرنا وهذا مثل ما يقال يا للدواهي ياللماء في التعجب من الماء والدواهي فان المناسب فيهما ماذكرنا فان قلت فعلى هذا اىّ شئ وقع المنقبة قلت خبر مبتداء محذوف تقديره يا للمنطق لك منقبة عظيمة العجب منك قولـه سقم روحا بفتح السين والقاف يطلق في المعقولات وبضم السين وسكون القاف في المحسوسات قولـه لما كان الجميل متناولا للانعام اعلم امه قد اعتبر في الحمد شيآن احدها المحمودية وهو الوصف الذي يذكر في مقام الحمد وهو الجميل الذي يشمل الانعام وغيره اختياريا كان اوغيره والآخر المحمود عليه وهو الامر الذي اتصف به المحمود وصار سببا للحمد والجميل المذكور ههنا هو المحمودية كما سيصرح بذلك السيد قدس سرّه وقد افادان كلا من عمومه وعدم تقييد الوصف بكونه في مقابلة النعمة دليل على عموم المحمود عليه بل على ظهور ذلك و اورد عليه ان عموم المحمود به لا يدل