المسائل الالهية التي هي من المقاصد فكانه اشارة الى البراعة فيكون الاشارة مقحمة فافهم او يقال الاشارة اعم قوله فهاتان القرينتان اعلم ان الشارح رحمه الله اورد اربع فقرات عطف الثانية على الاولى والرابعة على الثالثة و لم يعطف الثالثه على شئ لا على الثانية ولا على الاولى فاراد قدس سرّه ان يبين نكتته في ذلك فافاد اولا ان الهام حقايق المعارف موقوف على هبة الحيوة فذكره في قوة ذكرهـا لاستلزامه اياها فبينهما كمال الاتصال فلا يمكن العطف وبذا يدل على عدم جوازعطف الثالثة على الثانية وانها مناسبة للاولى في مطلق العموم اي ليس عموم الثالثه مثل الاولى فانها عامة لكل ما يناله الوجود بخلاف الثالثة فلهذا لم يعطف على الاولى ايضا واما الرابعة فلا يجوز ان يكون معطوفة على الثانية لانها مناسبة لها من حيث الخصوص فلا يجوز عطفها عليها والتفصيل ههنا ان يقال انه يتصور عطف الثالثة على الثانية او على الاولى وعطف الرابعة على الثالثة او الثانية او الاولى او عطف الرابعة على الثالثة وعطف المجموع على الثانية او الاولى او
