صفحة:Jokes Relating to the Commentary on Al-Mataalia and Its Honorable Marginal Notes WDL6992.pdf/46

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

بالمطابقة والجواب عنه اما بان ينال وصف العلوم بالمطابقة باعتبارالتصديقات فان اتصاف الافراد مستلزم لاتصاف الهبة المطلقة او بان يقال ان الغرض ان التصورات لايتصف بعدم المطابقة فانهم قالوا كل صورة مطايق لذى صورته فلا يتصف بعدم المطابقة و فلا فساد فيما ذكر فتدبر قوله جمع عارفة وهو العطية اقول الظ ان العطية معروفة لا عارفة كما لا يخفى فكيف يقال لها العارفة اللهم ان يقال ان العارفة ههنا بمعنى المعروفة فان كثيرا ما يقع أحدى الصيغتين بمعنى الاخرى او يقال انها بمعنى النسبة اي ذوالعرف فان المعرفة اذا تعلقت بشئ حصل فيه اثرها ويقال له المعرفة ايضا فان المصدر يطلق على الاثر او يقال ان وصف العطية بالعارفة من قبيل المجاز في النسبة كما يقال المعيشة الراضية لكن هـذا الاخير انما يتصور فيا اذا اسنتد العارفة الى العطية لا في ما ذكره السيد قدس سره فانه فسرها بها فتامل قولـه واراد بالعطايات السيالة اشار بذلك الى ان اضافة الذوارف الى العوارف اضافة الصفة الى الموصوف فان قلت لا يلزم من سيلان العطايا ان يكون دائمة مع انه اشار الى دوامها بقوله فانهـا