او متعددة لانا نقول ذلك خلاف الظ المتعارف وان كفى الاحتمال للموجه وقد يوجه كلامه هكذا ان قوله ومنه المبداء الفياض انّ الفياض ههنا بالمعنى الاصطلاحي لا منقول عنه وقياسه على ما مر من النقلين ظ اما النقل بغير واسطة فبان نيقل من كثرة الماء الى ايصال الفعل الدائم بعلاقة التشبيه بجامع النفع او غيره وما النقل بواسطة فبان ينقل او لا الى الفعل عبلاقة النفع او التعدى الى الغير ثم منه الى اتصاله ودوامه بعلاقة التعلق انتهى و ل ايرد على هذا الطريق من التوجيه مايرد على طريق الذي ذكرنال ان الفعل على هذا يمكن ان يراد منه الاثر لكن يرد عليه بحسب الظ ان يطلق الفياض على طريق النقل بلا واسطة على الفعل لا على الفاعل لأنه المتصف بالاتصال والدوام كمالا يخفى وكذا على التوجيه للنقل بواسطة مع ان المقصود ببيان اطلاقه على المبداء لكن ذلك الموجه ليس ممن يخفى عليه مثل ذلك فالظ حنا وجههه علينا ولعل الله يحدث بعد التامل التام امرا اللهم الا ان يقال ان وصف المبداء بالفياض بمعنى انه فياض فعله و يصح والمناقشة بان الوصف بحال التعلق
