الفيض ثم نقل منه الى الفعل عبلاقة التعلق وهذا هو النقل بواسطة فاشتق منه الفيّاض للمبدأ وعلى هذا يجب ان يكون الفعل في النقلين بمعنى المصدر لابمعنى الاثر كما لا يخفى ولا فساد فى ذلك ولا فى هذا التوجيه ايضا سوى قوله وان اطلق على الفعل نفسه فهو بمعنى النسبة يتبادر منه انه يطلق فى النقلين السابقين على الفعل لا باعتبار نفسه فانه ان اطلق عليه باعتبار نفسه فه وللنسبة وانما ذلك الفعل بمعنى الاثر فان قلت يمكن ان ىوجه النقل بلا واسطة بان ينقل الى الفعل بمعنى التاثير كما ذكرت وبواسطة الى الفعل بمعنى الاثر ثم ينقل الى الفعل بمعنى التاثير فقوله وان اطلق على الفعل نفسه يتعلق به ولا فساد فيه كمالا يخفى قلت ياىى عن ذلك التوجيه ماقال فى حاشية الحاشية ان اطلق الفيض على ايصال ذلك الفعل فانه صريح فى ان النقل بواسطة هو ان ننقل الى الاتصال كمالا يخفى لا يقال يمكن ان يلتزم فى النقل بواسطة ان ينقل الى اىصال الفعل ثم منه الى الفعل بمعنى الاثر ثم الى الفعل بمعنى التاثير لان النقل بواسطة كما تقدم هو ان يكون بين المنقول عنه واليه واسطة سواء كانت واحدة
