ولواريد بما ذكر انه يفعل كل وقت مع توقف فعله علیه لم يبعد ولم يرد شىء انتهى ولا يخفى عليك ما فيه اما اولا فلان التزام كون الحاد المحدد فى زمان ليس مما ينبع لان فعل الواجب تعالى و المعلول الاول على رايهم ليس زمانيا والا لم يكن بين فعلنا وفعله تعالى فرق وليس كذلك فان فعله تعالى بل فعل العقول عندهم متعال عن الزمان وامّا ثانيا فلانه يلزم مما ذكره ان يكون اىحاد الواجب تعالى المعلول الاول في الزمان ايضا لما ذكره كما لا يخفى فلا وجه للتخصيص بايجاد العلة الاول المحدد واما ثالثا فلان قوله واما على تقدير ان يكون المراد به فعل الى قوله فالامر اظهر يظهر منه انّ الفياض ما يكون بعض افعاله فى الزمان ويكون محتاجاً اليه ولا يلزم ان يكون جميع افعاله كذلك و فيكون الفعل الذي ليس قي زمان لما كان فعلا لفاعل يكون بعض افعاله فى زمان يكون فيضا وذلك غير ظ فان الفعل الذي لا يكون داىما ولا يكون صدوره عن الفاعل دائما لا يقال له فيض باعتبار ان نوعاآخر من فعله دائم فعم اذا نزل بفعل داىما منزلة اللازم يجوز ذلك لكن على هذا التقدير لا يحتاج الى اعتبار الدوام
