في هذه الحال وصف المواهبه فان ذلك خلاف الف وانه لوعطف على قوله المنام الوهاب لكان حال الفياض كما ان المعطوف عليه كذلك واذاعطف على قوله كان الوهاب ما وزادة يكون المعطوف عليه حال الوهاب والمعطوف حال الفياض فيفوت الازدواج والمناسبة بين المعطوف والمعطوف عليه فافهم ولا تغفل عن ذلك لكن فيه انه لم يعطف على قريبه الذي له صلاحية عطفه عليه وانه عطف علي بعيد من حيث المعنى وهو خلاف الظ كالايخفي وانه يكون حاشية الحاشية على قوله كان الوهاب راب استار فقط وقد نقل انه قدس كتب على قوله اوهو وصف وذلك لان عن شئ فان لفظه اي المفسرة غير مناسب لانه لم يصرح بالنقل بواسطة حتى يستعمل لفظه اي التي للتفسير ولكن الامي في ذلك سهل وعلى هذا التقدير فيبان النقل بواسطة وغيرها قوله فكان الوهاب ماءزم امابان يقال المراد بالواسطة في النقل العلة وإشاد بذلك الى الاستعارة التبعية فكانه قال الاستعارةاما اصلية بان لايعتبر في الفياض والوهاب عن الاشتقاق
صفحة:Jokes Relating to the Commentary on Al-Mataalia and Its Honorable Marginal Notes WDL6992.pdf/27
المظهر