فاسد فان المرتبة الرابعة توحيدالصفات ولنا مرتبة اخرى هي توحيد الذوات اللهم الا ان تحمل المرتبة الرابعة على توحيد الصفات والذوات جميعا بضرب من التكلف فتامل قوله فهم المتكلمون اي سميناهم متكلمين وإن كان لهم بلقبهم اسماء اخر مثل الاحبار ومنع اطلاق المتكلم عليهم بناء على انه اخذ في تعريف الكلام ان يكون البحث على قانون الاسلام فيه ان الاسلام مرادف للدين والشرعية قال تعالى ان الدين عند الله الاسلام ولهم دين وشريعة ولهذا يطلق المؤمن عليهم فما المانع من اطلاق اسم الاسلام وكذا الصوفيه على القسم الثالث فان هذا الاطلاق انماهو في عرفنا واستعمالنا وان لم يطلق عليهم في عرفهم بل قد يطلق عليهم الرهابن مثلا فالتقسيم انما هو باعتبارا لمعنى دون اللفظ فتامل قوله اكمل واقوى من المستفاد فان قلت الظ ان هـذه المرتبة من المستفاد فان المستفاد ليس الا مشاهـدة المعقولات الحاصلة قلت قد اخذ في المستفاد ان
