صفحة:Jokes Relating to the Commentary on Al-Mataalia and Its Honorable Marginal Notes WDL6992.pdf/140

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.

تخصيص القرينة الأولى لان المتبادر من هذه العبارة انها مشتركة فلهذا لا يمكن التخصيص وليس كذلك فالاولى ان يقال فلا يمكن ان يجعل القرينه الاولى اشارة الى المرتبة الاولى فافهم قوله حمد الله على اعطائه اياها اقول كما ان هاتين المرتبتين نعم يجب الحمد و والشكر عليهما فكذا المرتبتان الاخريان وليس في كلامه ما يوجب ذلك التخصيص فمن اين علم ان حمد على هاتين المرتبتين نعم لو تعرين بالمحمود عليه بوجه امكن حمله عليهما لكان له وجه اللهم ان يقال لماكان الحمد والشكر سابقان على سائر الفقرات وهاتان المرتبتان ايضا سابقتان على سائر المراتب فهذه المناسبة جعلهما إشارة اليها فتامل قوله فكيف يتصور اعطاؤها اياها فان قلت ان ثبوت تلك اللوازم للمهية ليس واجبـا بالذات بل ممكنا وكل ممكن له سبب فمن اين اين لزم ان لا يتصور اعطاؤها اياها كيف وكل ما للمعلول معلول وقد اجاب قدس سرّه عن السوال ما يفيد ان لوازم المهية غير معلولة وفیه بعد لا يخفى قلت ان لوازم المهية معلولة لنفس