نبهت لما ينبها من المساركات قيل ان التنبه للمشاركة والمبانية هو ادراك الامر الكلى فان المشاركة لما كانت مشترکة بینها يكون امرا كليا فكيف يكون التنبه للمشاركة والمباىة معدالفيضان الامر الكلى والجواب ان التنبه للشئ غير ادراکه وهذا ظ فان كلّ احد يجد مين نفسه انه قد يحصل له قبل ادراك الشئ تنبها ثم بعده يحصل ادراكه وبالجملة يمكن منع كون التنيه عين الادراك وقد يقود السؤال هكذا ان التنبيه للمشاركات ايستلزم العلم بالمشرك فيه الذي هو الكلى والتصديق ثبوته لها والتحقيق ان مراده بالتنبيه للمشاركات والمبانيات ادراكها على الوجه الجزئي بالقوة الواهمة كما يدرك الشاة بالقوة الواهـة ملائمة جزئيه بينها وبين ولدها ومنا فرة جزئية بينها وبين الذئب وذلك الجزئي من حيث انه متعلق بالنسبة التي لها ارتباط بالطرفين فلانم لادراك الكلى فيصر مععدالفيضان الامر الكلي ااقول لا يخفى ان هذا جواب عن السوال اذا اورد بان المشاركة امر كلي وامااذا اورد السوال بان التنبيه للمشاركة يستلزم العلم
