صفحة:Jokes Relating to the Commentary on Al-Mataalia and Its Honorable Marginal Notes WDL6992.pdf/124

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

كما يفصح عنه عبارته ان الكلام في مراتب القوة المتأثرة من حيث هي متأثرة فان أريد التأثير بالفعل قط انه مفقود في الهيولاني وان اريد التأثر بالقوة في أي مرتبة كانت فلها قبل وجودها أيضا تأثر بالقوة لأنها ممكنة الوجود والتأثر المرتب عليه هذا محصل كلامه ومنشائه وهمه انه لم يفرق بين الإمكان الذاتي والاستعدادي فإنها قبل وجودها متصفه بالإمكان الذاتي لا الاستعدادي فظهران كلامه ليس مبنيا علي ان الهيولاني ليس من أسباب التأثر لكونه سابقا عليه بالزمان حتى يمنع بانه لا يلزم من السبق الزماني ان لا يكون سببا له ولا مبنيا على وجود النفس قبل البدن حتى يمنع الجواز كونها حادثة بحدوث البدن أقول لا يخفي عليك ان القائل صرح بان استعداد التأثر ليس داخلا في القوة التي بسببها يتأثر فلهذا قال يجب يفسر الفقه بما بسببها يتأثر أو يستعد للتأثر ويرد عليه ان استعداد التأثر يصح أن يقال بسببه التأثر لأنه علة ناقصة غاية الأمر أنه متقدم على التأثر ولا فساد في تقدم العلة الناقصة ثم جعل القابل العقل الهيولاني الاستعداد القريب وعده من