من مراتب القوة النظرية او للنفس بحسب تلك القوة محل نظر لأنه ليس للنفس في هذه المرتبة تأثر بل لها استعداد تأثر فينبغي أن يفسر القوة بالتي تتأثر بها النفس أو يستعد لذلك ولعله بنى الأمر على المساهلة واعتبار استعداد الشيء من حلته يبنيها على ان المراد من العقل الهيولاني هو الاستعداد القريب وانما قلنا ان المراد هذا اذ لو كان المراد مطلق الاستعداد لما انحصرت مراتب تلك القـوة في الأربع اذ لها باعتبار الاستعداد البعيد مرتبة أخري دون الهيولاني وهي المرتبة الحاصلة لها قبل تعلق النفس بالبدن أقول أن عرضه ان قول السيد قدس سره فالقوة التي بها تتأثر ويستفيض يسمي قوة نظرية ليس على ما ينبغي لأنه لا يصدق على العقل الهيولاني انه به بتأثر النفس لأنه ليس في مرتبته تأثر في النفس لأنه لم يحصل فيه شيء وذلك بطلانه بصدق على استعداد الشيء انه بسببه يحصل فاستعداد التأثر يصدق عليه انه بسببه بتأثر النفس لأنه لو لم يكن مستعدا لم يكن له التأثر غاية الامر إنه لا يستلزمه وليس فيه ولو لم يجعل الاستعداد مما بسببه
صفحة:Jokes Relating to the Commentary on Al-Mataalia and Its Honorable Marginal Notes WDL6992.pdf/122
المظهر