صفحة:Jokes Relating to the Commentary on Al-Mataalia and Its Honorable Marginal Notes WDL6992.pdf/120

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

الشارح للتحسر في التعسر قوله تميزها عن اختها أقول ان هذا لا يقتضي تسميتها بالصدق بل ان لا يسمي حقا فالدليل لا يستدعي المدعى كما لا يخفى اللهم ان يقال ان مراده انه لا يعين تسميتهما إما بالحق او الصدق وأريد تمييز أحدهـما عن الآخر سمي به فافهم قوله اذا عهد هذا التصوير أقول محتمل ان يكون المراد من التصوير التعريفات المذكورة للحمد والشكر لا جميع ما سبق حتى يخل فيه النسب فإن حمل قرائن الخطبة على مراتب النفس يتوقف عليها ولا مدخل للنسبة فيها فلا حاجة إلي إدراجها في التصوير ويكون التصريح بالتصوير لإفادة هذا المعنى لكن السيد قدس سره جعل التصوير إشارة إلي جميع ما سبق كما لا يخفي قوله على المعنى الأول فلا اشكال أقول التصور مطاوع التصوير فان باب التفعل مطاوع التفعيل كالتكسر والتكسير ولما كان التصور يطلق على المعنى الشامل للتصديق يمكن ان يراد من التصوير تحصيل التصور المطلق وهذا هو المعنى الأعم للتصوير وعليه فلا اشكال لكن لا يخرج عن بعد لأنه خلاف التبادر وانما قلنا ذلك لأنه لو جاز حمله على المعنى الأعم الذي لا إشكال فيه