المورد كذلك الكذب والبطلان متشاركان فيه أيضا فيقال هذا اعتقاد باطل وكاذب وقول باطل وكاذب فالبطلان في مقابلة الحق هو عدم مطابقة الواقع له و الكذب عدم مطابقته للواقع قوله فان نسب الواقع الي الاعتقاد أقول إن أريد بالقول هو المركب العقلي الذي هو الاعتقاد أيضا فلا يلام قول الشارح حال القول أو العقد وأيضا كما يوصف المفهوم العقلي بالصدق والكذب كذلك المركب اللفظي يوصف بهما ولذلك نسمعهم يقولون القضية ما يكون محتملا للصدق والكذب والقضية يطلق على اللفظية والعقلية وإن أريد به المركب اللفظي فما وجه كونه حقا وصدقا لأنه ليس متصفا بمطابقة الواقع كما لا يعني وأيضا لم يصرح بذلك السيد قدس سره مع ان عليه أن يبين معني حقيقته وصدقه اللهم إلا أن يقال إن اتصاف اللفظي بهما إنما هو باعتبار دلالته على الاعتقاد الذي هو مطابق فيكون قوله والقول المطابق أي المطابق مفهومه ومعناه لكن شأن السيد قدس سره ان تحقق ذلك فالظان انه أراد من القول هو العقد لا غير ولفظه أو في عبارته وعبارة
صفحة:Jokes Relating to the Commentary on Al-Mataalia and Its Honorable Marginal Notes WDL6992.pdf/119
المظهر