مقابلة النعمة ولا اشعار به في التعريف وقداجيب بان هذالقيد يستنبط من تعليق الحكم بالوصف المناسب الصالح للعيلة ورد بانه يلزم من ذلك ان الخلص من العباد الذين يصرفون جميع ما ان الله عليهم مما خلق لاجله لا في مقابلة النعمة بل لاجل كماله الذاتي اولانه نسبة شريفة اليه لا يكونون شاكرين ولا واسطة بين الشكر والكفران اقول لاشك ان صرف العبد جميع ما انعم الله لا في مقابلة النعمة بل لكماله الذاتى اعلى من الشكر فان ملاحظة النعمة وتعظيم المنعم بواسطة النعمة نوع خساسة باذان للمخلص هذا النوع من التعظيم فلافساد عدم شكرهم واما انه لاواسطة بين الشكر والكفران فغير ظاهر لان الحامد للكمال الذاتى غير شاكر ولا يقال له انه الكفران وايضا التعظيمات غير منحصرة في الحمد والشكر مثلا التعظيم بالجوارح بإزاء العمال الذاتي لين حد ولا شكر ولايقال لذلك الشخص انه كافر النعمة وكذالايقال لزيد مثلا حين اشتعل نفسه ولا يصد عن حمدول اشكر ان شکر بازاء النعم وحمد بازاء الكمال الذاتي في اكثرالاوقات أنه كافر
