ماهيتهما اي تحقيق ماهو بمنزلة الماهية للفظ الحمد و الشكر فلا اعتراض بان ماهيتهما الكيفية بناعلى ان مرجع الضمير اللفظ لانه المبحوث عنه ههنا فافهم وصرح بان اللفظ عنداهل العرف حقيقة ومعناه العرفي لئلا بردانه ليس معناه الحقيقى مطلقا فان عنداهل اللغة معنى اللغوى هوالمعني الحقيقي قوله كما خصصته اي في قوله واعلم ان قوله نحمدك قوله وبصفات الجلالة السرة اي الصفات السلبية الدالة على السرة ففيه مسامحة قوله كما نبهناك اولى اي حيث قلنا ان فعل اللسان والاركان مالم ينضم اليه فعل القلب لم يكن سكراوجه الاولوية انه ح يدل على جعل الاعتقاد ماخوذامعـه حيث ذكرنا يدل عليه ولكن يرد عليه انه ذكرنا يدل عليه لا على محققه كما انه اذاجعل للانصاف ويدل عليه لا على تحققه فيجوزان يذكر مايدل على الاعتقادمع ان الاعتقادغير متحقق هناك اقول فعلي كل تقدير لابد من تقدير مع الاعتقاد ليكون نظم الكلام هكذا اعني ذكر ما يدل عليه مع الاعتقاد بذلك الانصاف او
صفحة:Jokes Relating to the Commentary on Al-Mataalia and Its Honorable Marginal Notes WDL6992.pdf/102
المظهر