قبل وصوله اليه عظمه وفعل فعلامنبتا عن تعظيمه ولم يفعل بعد وصول الغلام اليه هل يعاقبه اولاظني وظنك انه يعاقبه اقول ويمكن ان يجاب بانه قال السيدقدس سره لم يكن لأحدالاتيان بهما على التمام والكمال لاستلا الت وكال الشكريان بقع بازاءكانعة مخصوصة شكر وليس ملاحظة النعم على الاجمال ملاحظتها يخصوصها وهو لا ينفي جواز الاقدام على الشكر بهداالوجه فتامل قوله فلذلك قال وتحقيق ماهيتهما اي معناها الحقيقي اعلم ان سبق لفظ الحمد والشكر ومعناها اللغوي فهذا الضمير اما ان يعود الى لفظهما وذلك فاسدلان مهية لفظهما ليست ماذكرت فانهما الكيفة المخصوصة واما ان يعود الى معناهماوهوايضافا سدلان المعني العرفي ليس مهيةالمعنى اللغوي وذلك ظ فاراد السيد قدس سره من دفع المحذور فقال المعنى العرفي الذي هو المعنى الحقيقي عنداهل العرف مشبه بمهية الشئ من حيث اللزوم فانه لاينفك عن اللفظ عندهم حتى انه كلما اطلق فهم ذلك فهولازم له واللازم بمنزلة المهية فذلك المعنى كالماهية للفظ فلذلك قال تحقيق
صفحة:Jokes Relating to the Commentary on Al-Mataalia and Its Honorable Marginal Notes WDL6992.pdf/101
المظهر