نحمدك يامن بعفوك نظفر بالجبر يوم الحسَاب ونحشر بالمقابلة برضاك في زمرة الاحبَاب ونصلى ونسَلم على افضل قاسم لما اعطيت واكمل جامع لما من فرائد الفضل اوليت وعلى آله الضاربين ببواتر الصِّدق اعناق الاوهام وصحبه ائمة الهدى ونجوم الاسلام امّا بَعْدُ فيقول فقير المغنى عبد مولاه محمد الحفنى هذه حواش على شرح السِّبط للارجوزة الياسمينيّه المتضمنة ما يحتاج اليه فى المسائل الجبريّه سلكت فها سبيل الايضاح للمبتدئين وتممت بها ما اهمله من امثلة يضطر اليها لزيادة التبيين مع كساد الحال وشتات البال وجميع ماذكرته انتخبته من كلام الاعلام فلا ينسب الى الاجمع المناسب لايضاح المقصود ليستغنى المشتغل بهذا الشرح عن غيره والاعمال بالنيات نسال الله حسنها فحق ان نسميها بفرائد عوائد جبريّه على شرح السِّبط للياسمينيه نفع الله بها العباد واثابه عليها يوم الميعاد الذي احصى اذا تتبعت ما ابتدأ به المؤلفون في مقام الحمد وجدتهم تارة يعبرون بصريح الوصف كقولهم الحمد لله رافع مقام المنتصبين لكذا وتارة يعبرون بالموصُول وصلته اللذين هما بمعنى الوصف كتعبير ابشم وقد جآء في الفصيح كل من التعبيرين قال تعالى الحمد لله فاطر • الحمد
صفحة:Glosses of al-Hifnī on the Yāsamīnīyya WDL3222.pdf/2
المظهر