-٣٤٤-
بإنشاء هذا الجامع المبارك المقر الأشرف العالي المولوي السيدي المالكي المخدومي العلائي
اقبغا الطولو تمر الملكي الناصري اعن الله انصاره بتاريخ شهر رجب الفرد سة
اثنين وثمانمائة هجرية (١)
ويقول الاستاذ ماير : «كان علاء الدين اقبفا الطولو تمري الملقب باللقاش عبد
من عبيد السلطان برقوق . ولذلك لقبه ابن تغرييردي : ( الظاهري ) . ولا يعرف
عن ماضيه شيء سوى انه صار من جملة امراء الالوف (راجع كتاب النجوم الزاهرة).
وقد عينه السلطان برقوق حاكماً على غزة. ويقول ابن اياس أنه وصل إليها في يوم الاربعاء ٨
صفر ۷۹۲ . وقد اشترك في مؤامرة ضد فرج . فالقي القبض عليه ، وشنق بأمر منه».
وهناك فوق المحراب الكائن في صحن الجامع بلاطة نقشت عليها الكلمات التالية :
فانظر إلى آثار رحمة الله كيف يحي الأرض بعد موتها إن ذلك لحي الموتى
وهو على كل شيء قدير و أمر بعمارة هذا الجامع المبارك بعد الهدم والخراب مولانا
السلطان الملك المؤيد ابو النصر شيخ اعن الله انصاره بمباشرة المقر الكريم العالي
السيني ابو بكر اليغموري حاجب الحجاب بمدينة غزة المحروسة بتاريخ شهر شعبان
سنة أحدى وعشرين وثمانمائة (٢) )
. وهناك فوق المحراب في داخل المسجد بلاطة من رخام نقشت عليها الكلمات
(١) ۱۳۹۸ بعد الميلاد (۲) ١٤١٨ بعد الميلاد