مساعدين: موزع، وموظفان لتعمير الخطوط البرقية.
ودائرة للجمرك تابعة للخزينة، يرأسها مأمور، ولديه كاتبان وغفيران يطلقان على الواحد منها لقب (ورديان).
وكان فيها مأمور طابو مهمته تسجيل معاملات البيع والانتقال في الأراضي والأملاك. ومأمور نفوس مهمته تدوين الولادات والوفيات، ويساعده في مهمته هذه رفيق. ولديهما كاتب لتدوين الوقائع.
ومأمور للبنك الزراعي، وله رفيق أيضاً.
وكان فيها مجلس للمعارف يرأسه المفتي أو أحد وجهاء المدينة، ومعه أربعة أعضاء فخربين من الأهلين و كاتب. وقد عهد لهذا المجلس بإدارة الشؤون المدرسية، وعلى ذكر الشؤون المدرسية نقول أنه كان في غزة يومئذ مدرسة ابتدائية يقال لها (مكتب رشدية)، وهي ذات أربعة صفوف، وفيها معلمان واحد لتعليم اللغة العربية والثاني لتعليم أصول الدين. كما كان فيها عشرة كتاتيب ابتدائية لتعليم القرآن والحساب ومبادئ العلوم.
وكانت في غزة دائرة عرفت باسم (الديوان العمومية)، وعلى رأسها مأمور عهدت إليه مهمة إصدار رخص الصيد في البر والبحر، والملح، والطوابع، بجميع أنواعها. وتحت امرته كاتب وثلاثة محافظين (ورديانية)، اثنان منهم من الفرسان وواحد من المشاة.
وكانت فيها دائرة أوقاف يرأسها أحد الوجهاء و كاتب وبعض الأعضاء. وجميع الدواوين والمصالح المتقدم ذكرها كانت تعمل بإرشاد مجلس كان يدعى (مجلس الإدارة). وهو مؤلف من القائمقام رئيساً، ومن كاتب التحريرات سكرتيراً، ومن القاضي والمفتب ورئيس الطائفة المسيحية، ومدير المال أعضاء طبيعيين، ومن اثنين مسلمين وآخرين مسيحيين أعضاء منتخبين من الأهالي. وكانت مهمة هذا المجلس تتلخص في مراقبة الأعمال والمصالح العمومية، وتقرير الالتزامات وإنشاء الطرق والمدارس، وتنظيم الميزانية وصيانة الأمن، والبحث في كل ما يعود على المدينة والقضاء كله بالخير والنفع.
وإليك مجموع الرواتب الشهرية التي تقاضاها (۱) موظفو الحكومة في غزة من الخزينة خلال عام ٣٢٠ رومي (۱۹۰٤م):
(۱) عثرنا على هذه الأرقام بين مذكرات المرحوم دهده فرح.