صفحة:Commentary on the Gift of Arithmetic WDL2867.pdf/27

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

بمرتبة إلى الألوف لما عرفت و ابسط الاثني عشر ألوفاً يحصل المطلوب "و لو قيل اضرب ثلاثمئة في خمسمئة" فهذا أمثال لضرب المئات في المئات و عقودهما ثلاثة و خمسة "فاضرب ثلاثة" عقود الثلاثمئة "في خمسة" عقود الخمسمئة "يحصل خمسة عشر ابسطها" أي الخمسة عشر الحاصلة "مئات" كل واحد مئة من جنس أحد المضروبين يحصل ألف و خمسمئة "ثم ابسط الحاصل و هو ألف و خمسمئة" مئات كل واحد مئة من جنس المفرد الآخر يحصل مئة و خمسون ألفاً و هو الجواب "و اجعل الخمسة عشر" الحاصل من ضرب العقود "عشرات" ألوف كل واحد من الآالاف يكن ما ذكر و ذلك لأن أس المئات ثلاثة "و مجموع أسيهما" أي المضروبين ستة "و إلا واحداً خمسة و هي" أي الخمسة "أس عشرات الألوف و لو قيل اضرب خمسين في ستة آلاف" و هن أمثال العشرات و الألوف و أنت تعرف أن عقودهما خمسة و ستة "فاضرب خمسة في ستة يحصل ثلاثون" فإن شئت "فابسطها عشرات" كل واحد عشرة من جنس الخمسين يحصل ثلاثمئة "ثم" ابسط الثلاثمئة "ألوفاً" يحصل ثلاثمئة ألف "أو قل مجموع الأسين إلا واحداً خمسة" لأن أس العشرات اثنان و آحاد الألوف أربع "فهي" أي الخمسة "أس عشرات الألوف فالجواب" على كلا التقديرين ثلاثمئة ألف فأجب به السائل "و لو قيل" اضرب خمسمئة في ستة آلاف فالجواب ثلاثة آلاف ألف و لو قيل اضرب خمسة آلاف في ستة آلاف فالجواب ثلاثون ألف ألف لما مر و لك في ضرب ما فيه الألوف فيما فيه الألوف أو في غيره أن تضرب المضروبين مجردين عن لفظته أو لفظات الألوف من الجانب و الجانبين و تضيف الحاصل