يکن كذلك وان شئت ان تختصر فبين الالف وبين الاربعة
والعشرين موافقة بالثمن فأردد كلاً منهما الي ثمنه فترجع الألف
الي ست ماية وخمسة وعشرين وترجع الاربعة والعشرون الي ثمنها
ثلاثة واقسم ماية وعشرين علي ثلاثة يخرج الجواب أحد وأربعون
وثلثان كما سبق ومتي سهلت القسمة بزيادة مئتي من العدد
في المقسوم وكانت قسمته تصعب بدون الزيادة فزده أي فزد
في المقسوم ما يسهل القسمة واقسم المجموع علي المقسوم عليه
واحفظ الخارج ثم قسم المزيد من المقسوم عليه وأطرح الحاصل من الخارج
المحفوظ في اثنتين أو المقسوم عليه وأطرح الحاصل من الخارج المطلوب
كما لو قيل ان قسم ثلاث ماية سبعة وخمسين علي ستةٌ وثلاثين
ففي قسمها صعوبة وتسهل القسمة بزيادة ثلاثة في المقسوم فتصير
ثلاثماية وستين والحاصل من قسمته علي الستة والثلاثين عشرة
وهي أكثر من الجواب المطلوب احفظها فسم الثلاثة المزيدة من الستة
والثلاثين المقسوم عليها يكن نصف سدس فأطرحه من العشرة
فالجواب نفسها ثلثان وربع والاختبار في القسمة هو اختبار
في صحتها يحصل ضرب الخارج من القسمة في المقسوم عليه فان ساوي
حلها والمقسوم صح العمل والا بأن زاد حاصل الضرب علي المقسوم
أو نقص عنه ذلك يكن العمل صحيحاً فتكون القسمة مغلوطة فأعد
العمل حتي تصح القسمة وامتحن ذلك بالمثل السابقة تجدها صحيحة
قسمتهاعلي الي معرفة قسمة العدد علي أكثر منه وهو المراد بقسمة
القليل علي كثير بالنسبة الي المقسوم وقد يكون كل منهما
قليلاً في نفسه كقسمة اثنين علي ثلاثة وقد يكون كل منهما
کثيراً في نفسه كقسمة ألفين علي ثلاثة الاف اعلم أن العدد
من حيث هو هو اما أولى واما مركب فالال هو الذي لم يقم من ضرب عدد