انتقل إلى المحتوى

صفحة:Commentary on "The Little Sparkles on the Science of Calculation" WDL4280.pdf/19

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
۱۰

أي مرة رجعا الاول الي مايتين وخمسين و الثاني الي ستين فاضرب الستين في المايتين يحصل اثتا عشر ألفا ثم الستين في الخمسين يحصل ثلاثة آلاف ومجموعهما خمسة عشر ألفا هو الجواب فأفاد ذلك اختصار أربع ضربات وحصل بضربتين فقط ولو ضعفت المضروب الأكبر مرتين ونصفت الأصغر كذلك لصارالأصغر ثلاثين والأكبر خسماية فتضرب الثلاثين في الخمسماية ضربة واحدة واختصرت خمس ضربات وكان الجواب خمسة عشر ألفا في الحالتين ولا يحسن في هذا المثال أن تضعف الأصغر وتنصف الأكبر لعدم الاختصار ولحصول كسر في التنصيف ولو أردت ضرب ماية وثلاين في ماية وعشرة لايحسن فيه اختصار هـذه الطريقة أيضا لعدم اختصار الضربات ومنها ان تنسب من المضروبين أحدهما الي عقد مفرد فوقه أي أكثر منه وتاخذ بتلك النسبة من المضروب الاخر فان كانت نسبة الأول الي العقد المفرد نصفاً فخذ نصف الثاني او ثلثا فخذ ثلث الثاني وهكذا وابسط المأخوذ من جنس العقد المفرد الذي نسبت اليه ان كان العقد المفرد عشرة فعشرات أو ماية فمئات أو ألفا فألوفا وكسره يبسط بحسبه اي يحسب ذلك العقد المفرد ان كان كسره نصفاً فهو بنصف العقد أو ثلثاً ه فبثلثه وهكذا فما كان فهو المطلوب والذي تنسبه من المضروبين أسهلها لنسبته فلو قيل أضرب خمسة وعشرين في ثمانيةُ وأربعين فالنسب الخمسسة والعشرين الي الماية لانها أسهل من نسبة الثمانية والأربعين تكن ربعاً فخذ ربع الثمانية والأربعين وهو اثنا عشر وابسطه مئات يكن الجواب ألفا ومايتين فهذه أخصر من طريقة الاصل فانه يحتاج الي أربع ضربات ولو كان بدل الثمانية والاربعين خمسين فاذا قيل