مُال مال ثم مال مكعب وكعب كعب وهكذا وستغرف إن مال المال في المرتبة الرابعة وان مال الكعب فى المرتبة الخامسَة فلذلك اتى فيه بثم ثم بين ان للانواع الاصلية والفرعية اسوساً ومنازل معلومة فقال اسوس لها اى للاعداد المجهولة معلومة ومنازلُ كذلك وسَيَاتى بيانهما ثم بين ان بين الجذر والشيئ عمُوماً وخصوصا من وجه بان يتصادقا في مادة ويفرد كل منهما بمادة فقال وجذر وشيئ في محل تصادقا بإن يصد قافيه معا وبينهما فى امرين آخرين تفاصُلُ بالمهملة ای افتراق بان ينفرد كل منهما عن الآخر بمحَلّ واذا ضرب مجهول في مثله فالمضروب يثنئ وجذر واذا ضرب معلوم في مثله فهو جذر لاشيئ هذا تقرير کلامه والاكثر على انهما مترادفان وبه صرح صاحبُ الياسمينية وابن البنا وغيرهما واما الاقل فمنهم من خص الشيئ بالمجهول والجذر بالمعلوم فيكون بينهما تباين ومنهم من خص الجذر بالعلوم وعمم الشيئ فيه وفي المجهول فيكون الشيئ اعم مطلقا ومنهم من عكسَ فيكون الجذر اعم مطلقا ثم بين ان بين الكعب والمكعب
خلافا في انهما مترادفان ومتباينان وان الاكثر على الاول