صفحة:Commentary by Islam's Sheikh Zakariyya al-Ansari on Ibn al-Hā’im's Poem on the Science of Algebra and Balancing Called the Creator's Epiphany in Explaining the Cogent WDL3202.pdf/5

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

لتضمن اما معنى الشرط والاصل مهما يكن من شيئ بعد الحمدَ لة وما بعدها فعلم الجبر علم معظم عند العلماء يميل اليه المتقنون اى المحكمون للعلم الافاضلُ فيه وجبر يطلق بازاء الحط وبازاء المقابلة وعلى نفس هذا العِلْمِ بمنزلة العَلَمِ له فيقال له علم الجبر كما مر ولكل علم حد وموضوع ومسائل وغاية فحد هذا العلم باصول يعرف بها استخراج كمية عدد المجهُول بمقدمات معلومة وموضوعه المقادير المجهولة التي يمكن استخراج كميتها بمقدمات معلومة ومسائله القضايا التي تطلب نسبة محولاتها الى موضوعاتها في هذا العلم كان يعلم ان مجموع خمسين وخمسة أسداس شيء يعدل مائة ونحو ذلك مما سياتى وغايته صَيّرُورة تلك المقادير المجهولة معلومة باستعمال قوانينها وانى لحاو اى جامع لبه اى خلاصة علم الجبر في قصيدة بها لا بغيرها مبالغة يكتفى ذو فطنة ای صاحب فهم ويطاولُ غيره اي يغلبه في الطول بان يكون أطول منه والمراد هنا يغلب في علم الجر وها حرف تنبیه انا سَاع اى شارع في الذي قد قصدته من جمع خلاصَة هذا العلم في هذه القصيدة وعونا