انتقل إلى المحتوى

صفحة:Al-Tijan.pdf/96

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان ه قال فحمل عساكره في المحيط بريدجزائر الارض خلف جزيرة الا ندلس فلما وصل وعبر الى الارض و اخذا هل الجزائر انشأذو القرنين يقول الا ايها الوراد قد نلت خطة علوت بعلميها ملوك الا عاجم سلكت غروب الارض حزما يجحفل لنأتى ارضاغير ارض التشائم(1) قدمت جميع الغرب الله دعوة الى فاينها با نقنا و الصوارم خر جت على الدنيا عن اللهو محر ما وسقت جموعا كالهضاب الرواكم وردت باب الغرب والجمع مشرع (۲) على موج بحر من بد متراكم عقدت بعين الربح عقدا يكفه فامسك عن مجرى المدى المتفاقم نا رجيت فيه أمة بعد امة و قدمت فيه عالما بعد عالم فا و ر د تها مثل القطـا فيـه نهلا لندرك في الدنيا قصي المعالم تجر عنه عذبا من الماء سائنا وكان اجا جا طعمه كا لعلاقم فصرت كمثل الطير فوق متو نه تطير خوا فيه بين القادم اتيت الى واد حثيث مسيله بر مل تراه كا لجبال الر واسم تسير نها را والليالى كا نها ترا مى سافيه ( ٣ ) حفي المخارم صحبت و ليا مسكن الوحي قلبه ليعلم من اسراره كل كاتم و اعطيت اسبا با ارى الرشدعندها تناهت بصدق العلم عن كل عالم فلما اتاه السبت است وارتقى على متنه عمر و و عاد بعاصم(4) فیا در سبا قا و يعفر بعده بجمعها أهل النهى والمكارم و غو در اذ ذاك المسقر قا ئما له همة تزرى على كل قا ئم فر جم بعض الناس با لظن امرهم و قالد عوافي الامر دعوة حازم (۱) ده - القائم (۲) ل – وقدت كماة العرب و العجم مسرعا (۳) ب بنا فيه (4) لي.- عاد بن عاصم *

-