صفحة:Al-Tijan.pdf/88

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان و البهائم فا نها تسخر لك و اما الو حوش والطير والهوام فانها تسخر لك لا تضر شيئا في زما نك و حيث ماشئت عقد تها بيدك ز ما مها و اما الرياح فانك تملك عقد ها تصرف ضرها عن أي بلد شئت و اما رؤياك انك طفت بالشمس و القمر في الارض فانك ستجاوز مغرب الشمس وتصير في ظلمة لا تهتدى الا بما في يديك من العلم ويذهب عنك ضوء الشمس و القمر فأنهض بأمر الله واعمل بطاعة الله فإن الله يغنيك و يسددك و بود وفقك . AV قال وهب و ان ذا القرنين نام فرأى سببا كأن الارض كلها عليها ليل الى ان طلعت له الشمس من المغرب بيضاء صافية فسار يلقى الشمس فلم يزل يتبع نورها حتى بلغ ارضا مفروشة نجوم السماء فمشي عليهائم افاق فاعلم الخضر بهذا السبب قال له الخضر امرت بان تسير الى المغرب و تبلغ وادی الياقوت فكان الخضر يأتيه الوحى فيعلم بذلك ذا القرنين و تأتى الاسباب الصادقة الى ذي القرنين فيعلم بها الخضر فكان ذو القرنين يعمل بالعلمين ثم سارذ و القرنين الى المغرب و سار معه الخضر فسار ذو القرنين يطاً المغرب بالجنود يقتل ويسبي و ينقل الناس من ارض الى ارض فعاد على ارض الحبشة فلم يزل يفتحها ارضا ارضا و امة امة حتى بلغ اقصاها * قال ابو محمد عن اسد بن موسى عن ابي ادريس عن وهب عن عبدالله بن عباس انه قال الدنيا مسيرة خمس مائة عام فثلاث مائة منها بحار و مائة فقمار و مائة عمران فانون منها لياجوج و ماجوج واربع عشرة للسودان وست منهالماسوى ذلك من الخلق ه قال و هب ـ لما لجج ذوالقرنين في ارض السودان يقتل ويحرق بالنار الى ان