صفحة:Al-Tijan.pdf/35

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٣٤
كتاب التيجان
 

الى اليمن فنزلوا بالاحقاف فلما نزلوا الاحقاف لم يتعرض لهم يعرب بشئ وقال لقومه اخوانكم لجأوا اليكم فقال لهم رقيم تجرموا عليهم الديون (1) حتى يقاتلوكم فاذا ظفرتم بهم قويتم على حرب هود بقتلكم ذريته فليس لاحد بكم طاقة و ذلك ان الله خلقهم خلقا عظيما قال الله تعالى ﴿الم تر كيف فعل ربك بعاد ارم ذات العماد (۲) اى ذات الاصلاب الطوال التي لم يخلق مثلها في البلاد ثم ان عادا شاجرت يعرب (۳) وبنی قحطان وتسببوا اليهم للحرب (4) فقال يعرب يا بني قحطان ان كان اعطى الله عادا أعظم الاجسام فقد اعطاكم الصبر والجلد فقاتلوهم باذن الله تعالى ثم التقى بنو قحطان ويعرب ومن معهم مع عاد بموضع من اليمن يقال له بارق (0) بين الاحقاف والعالية فاقتتلوا قتالا شديدا فهزمهم يعرب وقتلهم مقتلة عظيمة فقال يعرب في ذلك *

لعمري لقد شادت على الدهر خطبة (6)
سيوف بني قحطان في يوم بارق
لقد حضرت عاد الى الموت ضحوة
وللمرهفات الغرقوق العواتق
دلفنا إلى عاد بجمع كأنه
على الارض يعد وكالسيول الدوافق
ارادوا دفاع الله والله غالب
فكنا عليهم منه احدى الصواعق
لنا لجة وسط العجاج يُرى لها
على فا(7) رسات الصبر حر الودائق
اذا عججوا أو لججوا خلت جمعهم
صخورا تدلت من رؤوس الشواهق(۸)
بكل فتى ماض على الهول باسق
يلاقى المنايا بالسيوف البوارق

(۱) ل - نحتر مواليعرب ومن معه الجرابر و د يشوهم بالديون (۲)ای عادین ارم (۳) بالاصل بعربا وكذا في ب (4) ب الحرب (5) قدذكر اقوت عدة مواضع بهد ( الاسم و لكن عبار أنه غير واضحة - ك (6) الامل خطة (7) الأصل فارشات 8) الاصل شئون

لقيتا