كتاب التجان ة قال ابو محمد لما همت عبس بصلح ذبيان قام بامر الصلح بينهم عوف بن حارثة بن أبي حارثة و حصن بن حذيفة وكان عوف عن مرة بن سعدبن ذبيان وكان حصن عن فزارة بن ذبيان وقام هرم بن سنان بن ابی حارثة المرى عن بني عبس ـ قال لما أتى بنوعبس بدية بني ذبيان واتى بنوذبيان يدية عبس وقع على حصين بن ضمضم المرى عشرة ابكار وكان يخر لا اكولا لحما وكان فارس سي ذبيان فادركه البخل فاراد نقض الصلح وقال والله يا بني عبس لانصا لحكم الا الصالح المخزية جدع الانوف والاذنين فقال الربيع بن زياد - الحريم ولج الغريم وطال الشر وغد رالدهر فغضب عنترة وقال يا حصين الحرب خير لى والصلح خير لك فدونك اضعفنا حقا خسره الله فارسلها مثلا قال حصين ايها الغراب جاربك الخطاب اسكت يا بني عبد شمس ( 1 ) قال له عروة بن الورد العبسى وكان رأس الصعاليك و اجسرهم يا حصين شهد تك و اباك و اخاك وانتم تسألون العرب بسوق عكاظ سنة المسنية قال حصين كف ابنها الصعلوك الشاعر فقال عروة ارتجا لا ه ر اري الناس في الآفاق جما و أنت على كل فج خائف الشعب واحد لى الذئب ندمان ولى الليث صاحب شور اذا احد و النعام الشوارد اطيل الطاوى حتى اذا برح الخفا طعمت بسيرا و التجمل را ئد و ما بیا ملا ق ولكن تكرما اشيد ما شاء الكرام الا ما جد و لست كمن عسى بطلينا و انه بيت خميصا جاره و هو راقد و انيل نوالى الا تر بين وانه ليدرك معر وفي الاقاصى الا باعد ( 1 ) كذا في الأصول ولعله ياعبد بني عبس والله اعلم * .
صفحة:Al-Tijan.pdf/124
المظهر