صفحة:Al-Ḥurrīyah Journal, vol.1-2, 15-07-1924.pdf/19

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
۱۷
رؤوس النوابغ


علماءالنيافة في طهرون الملة والامة من تلك الجراثيم التي مازالت تعبث بجسمهما منذ قرون حتى وقفت بهما على حافة القبر وقضت عليهما بالدمار والبوارفكانت عاقبة امرهما خيرا .

الموصل :

محمد حبيب العبيدي
 
فاصل
 

رؤوس النوابغ

بحكى عن الشاعر « بروننغ » الانكليزي الشهير انه قصد ذات يوم مكتب المصور « ووطس » و بعد ان دار فيه يشاهد صوره البديعة التفت الى زوج المصور وقال لها وهو ينظر الى رأس زوجها: اني انظر الى هذا الرأس الصغير الذي اتى بهذه البدائع الكبرى كلها . فاخبره « ووطس » بان صفر رأسه اقلقه جداً حتى جاءه ذات يوم و المسرجون لبوك ! العالم الانكليزي الشهير يتصور عنده فوقعت قبعة المعرجون عن رأسه فتضايق وكانت زوجه الى جنبه فرفعت القبعة وقالت لا تخف ان يأخذها احد لانها اصغر من اصغر الرؤوس. فتناولها المصور ووضعها على رأسه فاذا هي بحجمه فتعرى بعض العزاء عن صغر رأسه. فتمال « بروننغ ، ان رؤوس الشعراء صغيرة على الغالب وذكر « بايرون » وقال ان وزن دماغه كان اقل من المتوسط .