صفحة:Aboulféda - Vie de Mohammed - traduction et commentaires par Desvergers, 1837.pdf/187

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

D

ام افرادا والاظهر الذي اشتهر انه كان قرانا وج رسول الله صلعم بالناس ولقى على بن ابي طالب محرما فـقـال حل ما حل أصحابك فقال ان اهللت بما اهل به رسول الله صلعم فبقي على احترامه ونحـر رسـول الله صلعم الهدي عنها وعلم رسول الله صلعم الناس منـاسـك الحج والسنن ونزل قوله تعالى اليوم يئس الـذيـن كـفـروا من دينكم فلا تخشوهم واخشونى اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت علیکم نعمتی ورضیت قلم الاسلام دينـا فيكي ابو بكر رضي الله عنه لما سمعها وكانه استشعر أنه ليس بعد الكمال الا النقصان وانه قد نعيت إلى النبي صلعم نفسه وخطب رسول الله صلعم الـنـاس بعرفة خطبة بين فيها الاحكام منها يا ايها الناس انما النسي زيادة في الكفروان الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والارض ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا وتمم مجته وسميت حجة الوداع لانه لم يج بعدها ثم رجع رسول الله صلعم الى المدينة وأقام بها حتى خرجت السنة ثم دخلت سنة أحدى عشرة