صفحة:Aboulféda - Vie de Mohammed - traduction et commentaires par Desvergers, 1837.pdf/183

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

TIM العيص بن امية فاستخفى عتاب خوفا على نفسه فارتجت مكة وكاد أهلها يرتدون فقام سهيل بن عمرو على باب الكعبة وصاح بقريش وغيرهم فاجتمعوا إليه فقال يا اهل مكة كنتم آخر من اسلم فلا تكونوا أول من ارتد والله ليمن الله هذا الامر كما قال رسول الله صلعم فامتنع اهل مكة من الردة وحكى القاضي شهاب الدين بـن أبي الدم في تاريخه قال فاقتحم جمـاعـة على النبي صلعم ينظرون اليه وقالوا كيف يموت وهو شهيد علينا لا والله ما مات بل رفع كما رفع عيسى ونادوا على الـبـاب لا تدفنوه فان رسول الله لم يمت فتربصوا به حتى ربي بطنه وخرج عمه العباس وقال والله الذي لا اله الا هو لقد ذاق رسول الله الموت ذکر دفن رسول الله صلعم وقيل دفن رسول الله صلعم يوم الثلثا ثاني يوم مـوتا وقيل ليلة الاربعـا وهو الامح وقيل بقي ثلاثا لم يدفسن وكان الذي تولى غسله على بن ابي طالب والعباس