أنه قال فيقول تعالى أو أثارة من علم هو الخط الحسن وقال بعض المفسرين يزيد في الحظ وضوحاً وقال بعض العلماء ببكاء الأقلام تبتسم الكتب والقلم صانع الكلام يفرع ما يجمعه القلب ويصوغ ما يكسبه اللب ما اثرته الأقلام لم تطمع في در الأيام القلم شجرة ثمرتها الألفاظ والفكر لؤلؤة المحكمة ومنه انتخاب الأقلام واختبارها واختلاف بريها على أجناس المخطوط ومنه الدواة واختبار الآتها أفضل الأقلام المعتدل الحالات في الدقة والغلط والتبطين والطول والقصر وجعل موضع القطة قليلاً أعرض من وسطه وطول رأسه مقدار عقلة أصبح الابهام وسنيه متشاكلين في الدقة والرقة وأن يكون الشق متوسطاً إلى ثلثي رأس القلم وإن جاوز ذلك تسود يد الكاتب وأبطل عمله وإذا طال رأس القلم فهو أخف في الكتابة وأضعف في البري وإذا قصر كان بضد ذلك والمحمود في الطول في البرى ما كان صلباً والقلم غير الصلب يكون بضد ذلك والقلم إذا كان قطة مدورة جاحظة خفيفاً غير مليح وإذا كان غير جاء الخط ضعيفاً سقيماً فأحسنها وأجودها المتوسطة بين التحريف والتدوير والطول والقصر الرقة والغلظ وأمّا القطة المحرفة المبطنة فإنها مخصوصة بالدفاتر والجيد في الأقلام ما كان معتدلاً في طوله وجسمه وصلابته والمختار منها ما أحمر جوفه وكثر شحمه فإذا
صفحة:A Light Note on the Science of Writing and Inks WDL3176.pdf/7
المظهر