صفحة:وصف إفريقية من الاستبصار في عجائب الأمصار.pdf/8

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
8

A من صاد يسع ثلاثين مركا الأمطار و من | بالصيغ المحلیل ونہا بابان من حديد لا خشة فيهما زنة كل واحد منهما الف قنطار و طوله ثلاثون شبرأ و فيها صور المموان وهي من الحب ما عمل في الاسلام و في المهدية ثلاثمائة و ستون ماجة ماء المطر سوی ما يجري اليها من القناة التي جعلها اليها عبيد الله . قرية مشانس و هي على مقربة من المهدية وللهدية مربي للأكسبه من عجائب العالم فانه منقور في وكان على المربی برجين بينها سلسلة حديد من اغرب ما عل واذا ارادوا ان تدخل سفينة او مرکب ارسل حراس البحر السلسلة حتى تدخل السفينة ثم مذوها كما كانت و ذلك تحصينة لئلا تطرقها مراكب الروم من صقلية وغيرها كما كان في ايام الحسن الذي دخلها الروم عليه و ذلك مشهور في جبع الهدية إلى قصر لخم و هو معروف بقصر الكاهنة ثمانية عشر ميلا و ذکر ان الكاهنة حصرها عدوها في هذا القصر فحفرت سرية في صخرة هذا القصر الى مدنة ملقطة ممشى فيه العدد الكثر و بینهما ثمانية عشر میلا و يقال أن أخت الكاهنة كانت في ملقطة فكان الطعام يجلب اليها في ذلك السرب على ظهور الدوات و و قصرتم حسب وأحكم بحجارة طول المجر منها خمسة وعشرون شبرا وارتفاع القصر في الهواء أربعة وعشرون قامة و ابوابه طاقات بعضها فوق بعض و الله أعلم *

مدينة تامجارت


هي بغرب المهدية وكانت مدينة كبيرة أزلية فيها آثار للاوائل و بنها و بين المهدية الوادي والله سبحانه أعلم * معد من انسان قد و هومن داخله كله أعلاه