صفحة:مذكراتي عن الثورة العربية الكبرى.pdf/288

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

، وهي تصویر العربية الكبرى التي عنينا بوضعه بهذه «المنكرات ، ، عنها ، فهل كان من الاحسان القيام بها أم لا؟ وهل كان بطلها الملك حسين أول من أطلق أول رصاصة فيها في مكة ممن دخل التاريخ مخلصا ، أمين) ، مصيبا ، أم هو على الضد ؟ وكذا نجله فيصل ، أترانا ماذا تحكم عليه ، سلبا أم البابا ؟ كل هذه الأسئلة اذا أحدها القارىء من بعض وجوهها مالت به إلى غير ما تميل فيما لو غير وجهة نظره إلى سواها، وفي ذلك دليل أكبر دليل ، على وجوب الاخذ بالشمول ، و عدم اعتماد القياس مجزأ لانه يتحيته الحقيقة ولا تحسر إلا عن بعضها من أجل هذا رأيتني أميل إلى وضع هذه الخاتمة ، وأحرص على إثباتها استم ) للفائدة واستكمالا للغاية المنشودة الثورة العربية بصورتها الصحيحة الناتجة من غير مويه أو تعصب أو نقصان ، وبخاصة اني واكبتها من أأنها إلى يائها ، وكنت أحد العاملين فيها وعلى كثب من أقطابها ما تخفي علي خافية وإني لاجمل الرأي في الحقائق الرئيسية ، وهي : نشأة الحركه القومية الحديثة في البلدان العربية الاسيوية وخاصتها في أسها، ثم ما قامت به جمعية « الفتاة ، التي أدت دورها كاملا ، ما تحاجات قيد شهرة عن مبادئها التي أعلنتها منذ تأسيسها ، ثم العوامل التي أهابت بالملك حسين الى نفخ الثورة واعلانها على الاتراك وهم في سلطانهم الممتد و تحالفهم مع ألمانيا أقوى دولة على الأرض في ذلك العهد، ثم كيف تفككت الفكرة العربية وما أصابها من انحلال حولها عن وجهها الجامعة الشاملة ، ثم التحدث عن شخصية فيصل وحكومته بما لهما وعلهما گا 9 - ۲۸۳