کتا بكم من ۲۰ الجاري والتموني شاهدأ لعطفكم على الشعب السوري . نعم انكم طلبتم في الفقرة الثانية من ذلك الكتاب تأكيدا مفصلا التبول شروطك لا جوابا با لقبول ، لان هذا كان في بدكم ، على أن تأخير وصول هذا التأكيد المفصل وقد ساعته إلى معتمد كم الكولونيل کوس قبل انقضاء الموعد بست ساعات لا يسوغ لكم سوق جيوشكم إلى دمشق خصوصا وقد أبلغتكم قبل انقضاء الموعد المضروب لانذار باثنتي عشرة ساعة ، التي بدأت بتنفيذ شروطك بجد وفي مقدمتها تسريح الجيش السوري واقد استخر جتهم من هذه الحالة ، وهي تأيت ما عانيته بسبب قبول الانذار جحة للزحف على بلادي فاستقبل عدد الهند اقيم الحفظ الأمن والنظام جيشكم كحليف في على هذا دون اعتقال ضباطكم لهؤلاء كأسرى حرب ، مع أن حالة الحرب غير موجودة واذكركم أيضا بالكتاب الذي أرسلتموه الي مع وزير المعارف ، مندوبي لديكم وما انطوى عليه فقد اعترفتم بأني غير مسؤول عن تأخير وصول البرقية المفصلة ، وقد اشير اليها آنفا ، وفي نفس الوقت الذي اعترفتم فيه هذا الاعتراف، فرضتم علينا شموطأ قاسية ، جديدة يستحيل علي حمل شعبي على قبولها فوضعتموني بذاك بين أمرين کالاها مخار و مخيف ، فأما قول شروط الجديدة و في ذاك الثورة على جيشي و حكومتي فتذر عون بها لتدخل واحتلال دمشق ، واما الرفض وفي هذه الحالة زحف الالوف المؤلفة من جيوه جيوش المسلحة أدوات التدمير الحديثة و تنتصر على شاب حمل على أن يكون ضدها، وتدخل دمشق وقد وقع الشق الثاني س ۲۱۱ -
صفحة:مذكراتي عن الثورة العربية الكبرى.pdf/277
المظهر