صفحة:مذكراتي عن الثورة العربية الكبرى.pdf/267

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

. الجيش فالمرجو وزحفت قوة نظامية أفرنسية مؤلفة من كتيبتين إلى محفوفا فقا لها الوطنيون وردوها الى رياق بعد ما كبدوها خسائر فادحة ۲ - كل من كان عنده شيء من التحورات العسكرية كالا لبسة والاحذية والخيم الصغيرة والكبيرة وما أشبه ذلك ، فالقيادة العامة برجوه أن يتبرع بها الجيش الذي يدافع الوطن ، و أب عن الأعراض ويسامها إلى اللجنة الوطنية وفروعها لمدة ثلاثة أيام ، ويأخذ مقابل ذالك وصلا ، وبعد مضي هذه المدة اذا وجد شيء منها عند احد يصادر منه 3 - من يود أن يتبرع للجيش شيء آخر ينفع الجيش في هذا الوقت الخطير كألبسة وقمصان وأحذية وأقمشة إلى غير ذلك من لوازم منه أن يراجع الغرفة الثالثة للميرة وفي الملحقات قائمقام القضاء ويقدم ما يريد تبرعه و يأخذ وصلا بذاك 4 - نرجو من حمية الأهالي ، المتهافتين على التجنيد ، الا تسارعوا إلى الحملات طالبين سوقهم ، اذا كانوا بدون سلاح ، لأنه قد أصبح في الجيش الوف من الذين تهافتوا انها بدون سلاح ، و خير ما يفعلونه أن يراجعوا دار التعليم في الثكنة العسكرية د القيادة العامة ) ولدى عودتي إلى القدس شاهدت يوسف العلمة هناك ، فقال لي بأنه آت من مقابلة ساطع ، وأنه أودع ابنته الوحيدة أمانة في عنقه وعنقنا نحن أصدقاءه . ثم دخل على الملاك يصحبه مرافقه ياسين الجابي الذي اخبرني بأن الوزير لا يجد فائدة من الدفاع ، فأدخل معه وابذل م قصارى الجهد لتنفيذ رغبة الأمة في الدفاع . فدخلنا معا و سلم على الملاع م (۱۷)