صفحة:مذكراتي عن الثورة العربية الكبرى.pdf/252

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

مرة 14 منه . قبل مع ۳۱ مئے 6 ولما كنت قد مددت المدة ٢٤ ساعة اجابة لطلبكم ، فسأكون محقا اذا لم أمددها مرة أخرى قبل أن أتلقى نبأ القبول رسميا وفعلية من جانب سموكم باعمال تعملونها وقد أشير إلى ذلك في الفقرة الرابعة من مذكرة ولكي أدع لكم وقتا كافية لقبول المطالب رسميا وتنفيذها فقد قررت الا تتحرك جيوشي قبل ۲۱ تموز عند منتصف الليل . وأكد الجنرال جوابه بالتاريخ ذاته بالبرقية الآتية : حدد يوم 18 تموز موعد لقبول أو رفض مذكرة 14 منه ، ثم مددت المالية حتى ۱۹ منه عند منتصف الليل ، لا لقبول الشروط رسميا بل للبدء تنفيذها رسميا العلم بان تنفيذها بكاملها مجب أن وبناء على ذلك فلن أقبل أي مهلة بعد التسهيلات التي جرت . واذا كان لابد من اعطاء وقت كاف لاجل قبول الشروط والبدء بتنفيذها فالي اقرر ان جيوثي لا تتحرك حركة قبل ۲۱ منه عند منتصف الليل و بعد قبول الانذار ، بدأت الحكومة بتنفيذ أحكامه فأمرت بتسريح الجيش في ۱۸ منه وقد نفذ ذلك ، الا ان تحيي حياتي أمير منطقة حمص وحماه الوسطي الذي كان تعاون تعاون وثيقة زكي قدري رئيس تشکیلات دفاع المتصرفية الوطنية ، رفض ذلك و كان أمين سرها كاظم الجزار ، فأخذ المتصرف على عاتقه وضع صندوق مال المتصرفية تحت أمر آمر المنطقة أيصرف منه على نفقات الدفاع . وقد زاد استريح الجيش الاستياء فعم دمشق كما زاد التهجم على الحكومة . وكان الشيخ كامل في مقدمة المحرضين باسم اللجنة الوطنية فلم تر الحكومة متصرف حماه ب- ۲۶۹ -