ولما كان ان دمشق هي 6 غورو بالمطالب الواردة فيه ، و دون تصرفاته الاستبدادية، وكذلك لم تفد البرقيات التي ارسلت لرسم حيدر مندوب الحجاز في مؤتمر السلم الاعلامه بكل ما تقدم ليعمل كل ما في وسعه لتحقيق مطالب الملك و حكومته من الظاهر هدف الحركات العسكرية الفرنسية ، فقد عززت حاميتها كما عززت القوات العسكرية المعسكرة في مرتفعات مجدل عنجر، خط الدفاع الأول عن دمشق . فاحتج غور و على ذلك ، رغم تهديداته التي كانت تتوالى ، وكأن الدفاع عن النفس محرم . فنتج عن ذلك كله ان انقسمت الوزارة مخصوص قبول الانذار او التريث والانتظار ، وكان القائلون بقبول الانذار رون استحالة التغلب على الجيش الفرنسي الكثير العدد والعدة مع العلم بانه لم يكن بين الوطنيين المثقفين ، وكنت في مقدمة هؤلاء ، اذا استثنينا منهم الشيخ ومن البسطاء يعتقد بإمكان التغلب على جيش فرنسا الكبير سما والتدخل بالسياسة كان يعمل عمله الضار بين ضباط الجيش السوري الناشىء، ولم يعد كالجيش الفاتح اتحد الكلمة والمستميت في سبيل مثله العليا فقط، ذاك الذي حرر سورية بقيادة فيصل لكن المقصود كان المقاومة المستميتة مدة طويلة على ذلك يؤثر في ضمير العالم المتمدن الخارج من مجزرة الحرب العظمی وحكوماته القائلة بان الحق يعلو ولا يعلى عليه ، أو الاستبانية في سبيل الدفاع ، فتسجل سورية والعرب صفحة مشرفة في سبيل الدفاع عن كيانها وكرامتها. ولتفعل القوة ما تشاء لأن النتيجة واحدة مهما كانت الظروف التي تسمح افرنسا بان تعسكر جنودها في أي بقعة هنا کامل شده من ، من
۲۳۸ مص