صفحة:مذكراتي عن الثورة العربية الكبرى.pdf/229

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

D د ورغبة منا في انقاذ السلام وفي المحافظة على روابط الصداقة والود حتى النهاية لم نتحد حتى الساعة أي تا بير في مقابل هذه الاعمال العدائية . ويظهر لي بجلاء ووضوح أن الثقة التي وضعناها في حلفائنا الأفرنسيين ستنتهي باحتلال بلادنا كلها ، وبدت صلات الصداقة والود بيننا وبينهم وفي الختام أني آسف لابلاغكم بأننا نعتبر الحركة الجديادة الجيش الأفرنسي ، في داخل منطقتنا عم لا عدائيا تقع تبعته كاملة على عاتق مسامه » . كما أرسل الملك لدول الحلفاء رقية مطولة بالمعنى ذابه وتلقى الماء في ۱۲ منه الرد الآتي من معتمد فرنسا بدمشق : طلبتم بتاريخ 10 تموز معلومات عن ماهية الحركات العسكرية التي اقتعنت وصول قطارات مشحونة بالحدود الافرنسية الى المسامية ( شمالي حلب وتقع على بعد 60 كم منها ) فلي الشرف أن أبلغكم كما بسطت ذلك لمرافقكم من قبل ، أن الجنرال غورو أعاني أن ما جرى كات عبارة عن ابدال جنود المخافر الأمامية أمام جرابلس مجنود غيرها ثم قال المندوب بأن الجنرال غورو كافه ابلاغ سموه الملكي بأنه بسبب احتلال قوة من الجنود السورية المجدل عنجر (هو مركز حربي مهم يطل على اهل البقاع الجنوبي ويسيطر عليه ويحرس مدخل وادي الحرير المؤدي إلى دمشق ) انه عطر لاحتلال المعلقة و رياق الواقعتين في البقاع أيضا . فأجاب الملاك غوره بواسطة معتمده بالجواب الآتي , لقد اتخذت مجدل عنجر الواقعة بين مدخل وادي احرر ، و بين حمراء الديماس ودمشق من جهة وبين البقاع من جهة أخرى وتحكم