الذي يسمح و و لعاب e كانت شهاره مع ان لي من يد الأمل في هذه الظروف ، انكم تبلغوني جوابا على هذه البرقية الاعتراف مبدئيا ، باستقلال سورية التام ووحدتها، الأمر لي بالذهاب الى اوروبا ، لا قدم الشكر لحكومة جلالة ملاث بريطانيا على ذلك ، ولتنوير المجلس الأعلى عن موقف سورية الحقيقي وصلت الأمور إلى هذا الحد أرسل الماء إلى لندن و باريس نوري السعيد الذي امتاز بكونه قائد اشترك في الحرب مع الحلفاء ، وله لياقة سياسية ، بعد أن زوده بكتا بين أحدهما للورد کیر زن والثاني لميدان ، مبررة بهما الخطة التي سلكها في سورية ، ساعي) إلى إقناعهما بأنه وحكومته لا يرغبان إلا باستمرار الصداقة التي الحلفاء إبان الحرب أما رد فرنسا فكان البلاغ الذي أذاعه قلم المطبوعات الفرنسي في بيروت وقد جاء فيه : « تواترت الاشاعات بأن اجتماع المؤتمر السوري والتصريحات التي صارت المجاهرة بها كانت نتيجة اتفاق بين الحكومتين الفرنسية والعربية . ومن المه اي ان هذه الإشاعات ساقطة ولا نصيب لها الصحة الان مثل هذه القرارات هي من شأن مؤتمر السلام ، والحكومة الفرنسية أبعد أن يكون لها علاقة تمام:. فأرسل سكرتير الامير ناجنرال غورو برقية شرح فيها بأن ما تم لا يتنافي والصداقة المتبادلة بين البلدين وان سورية تعتمد على الصداقة الافرنسية ورجاه تبليغ ذالك لحكومته و بعد أن بت بامر الانتداب على سورية والعراق في ۲ نیسان مؤتمر سان رنو أرسل رئيس الوزارة الفرنسية المسيو مياران الى الملاك فيصل في ۱۳ ایار ۱۹۲۰ البلاغ الآتي : من نفسها من - ۱۹۸ -
صفحة:مذكراتي عن الثورة العربية الكبرى.pdf/204
المظهر