تم ترح لهذا الوضع الدروبي مبادئنا با ظاهر غير انها منظمة ومنمقة احسن تنميق ، كيف لا وقد أشرف على تسطيرها كاتب الشام محمد كرد علي الذي انضم إلى هيئة الحزب الادارية بسبب عدم تعاون الفتاة معه لمماشا ته جمال باشا خوفا من بطشه إلا أن الأشخاص القا درن فيه كانوا معروفين بمماشاة كل سلطة قائمة الحفاظ على نفوذه و تأمین منافعهم , الذاك الجديد ، وظهر ذلك جليا في مشروع اللجنة الوطنية وحزب الاستقلال عناوأة الحزب الجديد بشدة . وبحسب القاريء لاخذ فكرة عنه ذکر اسماء لجنته الاستشارية التي تسيره والرجوع الماضي اكثر أعضائها وعقليتهم ، فهم : الشريف ناصر ، عبد الرحمن اليوسف، فوزي البكري، علاء الدين ، راشد مردم ، علي العسلي ، عطاء الأيوبي ، بديع المؤد) احمد الحسيني ، انور البكري ، شريف الكيلاني ، الشيخ تاج الحسني ، نسيب حمزة ، زكي المهايني ، حسن السيوفي ، عمر العابد ، الشيخ عبد المحسن الاسطواني ، الدكتور شاكر القيم ، الشيخ عبد الجليل الدرا ، الشيخ عبد الحميد العطار ، الشيخ عبد القادر الخطيب ، الشيخ محمد المجتهد ، احمد آییش ، محمد العجلاني ، مسلم الحصني واذا كان يوجد بين أعضاء الحزب عدد من كرام الوطنيين المخلصين ادخلوا فيه ونيهم حسنة ، إلا أن غاية العاملين الحقيقيين فيه غير خفية وزعم الحزب انه يضم كافة طبقات الأمة ويسعى افراده إلى تأييد استقلال البلاد السورية التام بحدودها الطبيعية والدفاع عن والى تأسيس حكومة ملكية نيابية يرأسها الملك فيصل . وأظهروا 6 6 استقلالها ،
صفحة:مذكراتي عن الثورة العربية الكبرى.pdf/179
المظهر