صفحة:مذكراتي عن الثورة العربية الكبرى.pdf/160

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

شمر ورع افا فيهل - کلینصر - وهذا هو المعلنة من نص المشروع الذي حمله الأمير إلى سورية ووعد بعرضه على الشعب وأخذ رأيه فيه : . عطفا على التصريح الأفرنسي الانكليزي في 9 نوفمبر سنة ۱۹۱۸ من جهة واستنادا على المبادىء العامة لتحرير الشعوب والمعاونة الودية ن قبل مؤتمر الصلح من جهة أخرى، تؤكد حكومة الجمهورية الافرنسية اعترافها بحق الأهالي الناطقين باللغة العربية والقاطنين في الأراضي السورية من سائر المذاهب أن يتحدوا ليحكموا أنفسهم بأنفسهم . بصفتهم أمة مستقلة يعترف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بأن مصلحة الإهلين السوريين الكبرى نظرا لاحتلال الكيان الاداري الناشىء عن الأضطهاد التركي والخسائر اللاحقة بالبلاد أثناء الحرب - تتطلب تحقیق وحدتهم وتنظم كيان الامة الاداري بالالتجاء إلى النصائح والمعونة التي ستسجل في جمعية الأمم عندما تتألف هذه الجمعية بصورة عملية ، فهو باسم الأهالي السوريين يطلب هذه المهمة من فرنسا ۱ تتعهد الحكومة الفرنسية بأن تمنح معونتها لسورية ، وأن تضمن استقلالها ضد كل تجاوز ضمن الحدود التي سيعترف لهما بها مؤتمر الصلح . وفي تعيين هذه الحدود ستبذل الحكومة الإفرنسية جهدها لنيل جميع التعديلات الحقة من الوجهة الجنسية واللغوية والجغرافية - 154