صفحة:مذكراتي عن الثورة العربية الكبرى.pdf/147

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

6 انه » الجنود البريطانيين بالجنود الفرنسيين في تلك البلاد الى أن يقر مؤتمر السلام مصير هذه البلاد . ولكن هذا لم يبدد المخاوف التي اعترتنا بسبب اختيار قائد كبير مندو با ساميا لفرنسا في سورية وإرفاقه بكثير من الضباط واقرار ارسال قوي فرنسية كثيرة لبلادنا . فاضطررنا الاستمالة الرأي العام الفرنسي عل ذلك يفيد في الوصول الى رغبات أهل البلاد فصرح الأمير في اجتماع صحفي له في باريس في د يرغب في اتفاق ودي مع فرنسا ، والتعاون الجنرال غورو ، إلا أنه لا يتمكن من التسليم بتجزئة البلاد خلافا لرغبات سكانها وااو عود الرسمية التي وعد بها و بأن لا يتم في بلاد العرب أي حل يخالف رغبات السكان ، وقد رفضت ما طلبه مني المستر لوید جورج بهذا الخصوص ، . وكان الراغب في ذلك هو لوند جورج وليست فرنسا وبدأت المفاوضة مع المسيو غو والمسيو برتلو ، تارة في وزارة الخارجية الفردية ، وأحيانا في مقر الأمير ، و كان رستم حيدر وموني عبد الهادي يفاوضات تحت اشراف فيصل وفق توجيهاته ، ثم تجمعنا وبلغنا تفاصيل كل ما تحدث الاتفاق على الخطة الواجب اتباعها . وكان همنا الأوحد الحيلولة دون احتلال القوى الافرنسية لأي جزء من السورية الشرقية تحل محل قوى الجيش البريطاني المنسحب . ثم انتهت مباحثات الأمير مع برتاو مدير عام وزارة الخارجية بهذا الخصوص بعقد الاتفاق الموقت العسكري الآتي : تأليف لجنة من افرنسي وعس بي وانكليزي لتسوية المشاكل التي قد تحدث بين المناطق انسحاب الجنود العربية من البقاع التابع للمنطقة الشرقية المنطقة - ۱ a ۲ س ۱۶۱ -