في كتاب ما بعد الطبيعة ٤٣ بالنوع والواحد بالجنس والواحد بالمناسبة وأقسام كل واحد من هذه وكذلك في أنواع العدم والكثير ثم في لواحق الموجود كالقوة والفعل والتمام والنقصان والعلة والمعلول ولواحق الواحدة كالهوية والتشابه والتساوي والموافقة والموازاة والمناسبة وغير ذلك ولواحق العدم والكثير .. ثم في مبادئ كل واحد من هذه يتشعب ذلك وينقسم إلى أن يبلغ موضوعات العلوم الجزئية وينتهي هذا العلم وتبين فيه مبادي جميع العلوم الجزئية وحدود موضوعاتها فهذه جمع الاشياء التي نبحث عنها فى هذا ا ، هذا العلم المقالة الاولى من هذا الكتاب تشتمل على شبه الصدر والخطبة للكتاب في ابانة أن أقسام العلل كلها تنتهي الى علة أولى المقالة الثانية تشتمل على تعديد مسائل عويصة في هذه المعاني وابانة وجه التعويص فيها واقامة الحجج المتقابلة عليها ليكون للذهن تنبيه على نحو الطلب المقالة الثالثة تشتمل على تعديد موضوعات هذا العلم وهي المعانى التي ينظر فيها وفي الاعراض الخاصة به وهي التي عددناها المقالة الرابعة تشتمل على تفصيل ما يدل عليه بكل واحد من الألفاظ الدالة على موضوعات هذا العلم وأنواع موضوعاته ولواحقها بالتواطي كانت أو بالتشكيك أو بالاشتراك الحقيقي المقالة الخامسة تشتمل علي ابانة الفصول الذاتية بين العلوم النظرية الثلاثة التي هي الطبيعية والرياضية والالهية وأنها ثلاثة فقط وتعريف أمر العلم الالهي أنه داخل في هذا العلم بل هو هذا العلم بوجه ما فان
صفحة:مجموعة فلسفة أبي نصر الفارابي.pdf/81
المظهر