ارسطو طاليس في المبادي الست الروحانية وكيف توجد عنها الجواهر الجسمانية على ما هي عليه من النظام واتصال الحكمة وعرف فيهما بمراتب الانسان وقواه النفسانية وفرق بين الوحي والفلسفة ووصف المدن الفاضلة وغير الفاضلة واحتياج المدينة الى السير الملكية والنواميس النبوية وكان في علم الموسيقى وعملها قد وصل الى غاياتها وقد صنع آلة غريبة يسمع منها الحانا بديعة يحرك بها الانفعالات وسئل أبو النصر من اعلم انت او ارسطو ؟ فقال لو ادركته لكنت اكبر تلاميذه وقدم ابو النصر على الامير سيف الدولة ابي الحسن على ابن ابى الهيجا عبد الله بن حمدان الى حلب واقام في كنفه مدة بزي أهل التصوف وقدمه سيف الدولة واكرمه وعرف موضعه من العلم ومنزلته من الفهم ورحل في صحبته الى دمشق فأدركه أجله بها فى سنة ٣٣٩ فصلى عليه سيف الدولة في خمسة عشر رجلا من خاصته وهذه أسماء تصانيفه. كتاب البرهان. كتاب القياس الصغير . الكتاب الاوسط. كتاب الجدل. كتاب المختص الكبير . كتاب المختصر الصغير على طريقة المتكلمين . كتا
صفحة:مجموعة فلسفة أبي نصر الفارابي.pdf/6
المظهر